أشار إلي ذلك الباحث الإجتماعيي "سيد جواد ميري" في ندوة دينية حول أفكار العلامة "محمد تقي الجعفري".
وقال إن البعض يعتقد أن العلامة الجعفري كان رجل دين تقليدي ليس لديه أي فهم من الحداثة ومن المجتمع الحديث الذي أساسه الإنفتاح وهنا علينا التوقف والتعليق.
وأضاف أن العلامة الجعفري ولد 1923 وتوفي العام 1998 ميلادي حيث تتلمذ في حوزة النجف الأشرف ثم أقيم في طهران وكان يكتب عن أدباء الغرب والشرق، علي سبيل المثال يشير إلي نصوص "فيكتور هوغو" الأدبية، فإذا لم يكن لديه أي فهم من الحداثة والعالم الحديث كيف كان له هذا الإشراف علي الأدب العالمي؟
وأردف مبينا أن المعرفة الدينية التي يأتي بها العلامة الجعفري تعرض صورة منفتحة من الدين فهي تحتوي علي تأريخ البشر وما صنعه البشر علي مر التأريخ.
ومن الملفت أن العلامة الفقيد وهو من كبار العلماء الشيعة لم يحاول عرض معرفة دينية من منطلق فقهي فحسب بل عرض معرفة دينية أساسها الفكر والمعرفة إلي جانب الإجتهادات الفقهية.