ويقع بناء المقبره على صخره كبيرة. ومدخل البناء على شكل مقوس خشبي ويحوي المقام على قبة مصنوعة من الطين، ولاتوجد تزيينات خاصة فيه.
ولم يعرف التاريخ الدقيق لتشييد البناء ولكن قد يكون قبل العهد القاجاري.
ويتكون ضريح ابن الإمام موسى (ع) من عدة أجزاء، وتقع غرفته الرئيسية على شكل قبة في الجزء الجنوبي، وتقع الغرف الأخرى في الجانب الشرقي.
ومرقد السيد جلال الدين (ع) له مكانة عالية من حيث الموقع الطبيعي والجيولوجي. وبالقرب من المرقد نبع مياه معدنية لمعالجة آلام العظام، ونبع الماء بحالة غليان بشكل طبيعي منذ عدة سنوات ولهذا السبب فقد جذب العديد من السياح، وهو أمر مفيد لعلاجات الجلد حسب التجارب الطبية.
وإحدى الميزات الطبيعية المثيرة للاهتمام بقرب المرقد الشريف هي الحمم البركانية المعروفة باسم «حجر التنين»، والتي تبدو وكأنها حيوان ضخم من عصور ما قبل التاريخ.
وهناك معتقدات شعبية مثيرة للاهتمام حول هذا التنين وتحوله إلى حجر بين السكان الأصليين للمنطقة، حتى أن سكان هذه المنطقة يقولون إنه في الماضي البعيد، كان هذا التنين ينوي مهاجمة الناس. وباذن الله غضب السيد عليه وتحول هذا التنين الى صخر. ويقع وسط طبيعة ساحرة الجمال وخلابة.