وأضاف المسؤولون أن كيشيدا يعتزم تعزيز إدارته، حيث تراجعت شعبية حكومته وسط الاستياء من ارتفاع حالات الإصابة بكورونا والجدل الدائر حول إقامة جنازة رسمية لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي قتل بالرصاص شهر يوليو الماضي.
وتوقع المسؤولون، أن يحتفظ تارو آسو نائب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، والأمين العام للحزب الديمقراطي الليبرالي توشيميتسو موتيجي، وكبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، بمناصبهم.
كان كيشيدا رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي يخطط في الأصل لإجراء التغييرات في النصف الأول من سبتمبر، لكنه يميل منذ ذلك الحين إلى تقديم الموعد حيث يسعى إلى إقامة إدارة طويلة الأمد.
وأظهر استطلاع أجرته وكالة كيودو نيوز اليابانية مؤخرا تراجع شعبية مجلس الوزراء إلى 51%، وهو أدنى مستوى له منذ إطلاقه في أكتوبر 2021.