ومع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الخامس، حددت موسكو موعد إطلاق الرحلة الأولى للمقاتلة الجديدة "سوخوي-75" الملقبة بـ"كش ملك" والتي تتمتع بقدرة عالية على التخفي.
ووفق تقارير روسية، فإنه يجري حاليا تحضير الطائرة كأول مقاتلة خفيفة مزودة بمحرك واحد من الجيل الخامس للانضمام إلى الأسطول الجوي الروسي.
وأزيح الستار عن الطائرة لأول مرة بمعرض "ماكس 2021" الدولي للطيران، وتفقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن واستمع حينها لشرح مفصل عن مزاياها وقدراتها.
وتجمع الطائرة الجديدة وفق خبراء عسكريين بين الحلول والتقنيات المبتكرة، بما في ذلك دعم الذكاء الاصطناعي للطيار ما يضمن أداء طيران عالي، وتأتي في 3 إصدارات، فردية ومزدوجة وبدون طيار.
وبحسب تقرير لوكالة "تاس" الروسية، فإن الطائرة تدمج تقنيات الرؤية المنخفضة، ومجهزة بمقصورة خاصة بالأسلحة.
وتتجاوز حمولة الطائرة 7 أطنان، ويمكنها ضرب ما يصل إلى 6 أهداف في وقت واحد، كما تبلغ سرعتها 1.8 ماخ ونصف، وقطر مداها القتالي يصل إلى 3000 كيلومتر.
وبمقدور "سوخوي-75" حمل أسلحة تقليدية وطائرات مسيرة صغيرة، كما يسمح لها رادارها المتطور بالتفوق على الطائرات المعادية من الجيل الخامس.
وعن مواصفات الطائرة تقول مجلة "ناشيونال إنترست"، إن "كش مات" مقاتلة متعددة الوظائف ذات محرك واحد من نوع "إزديليه 30" الروسي، وبها قمرة قيادة زجاجية حديثة بتصميم يشبه الموجود بالمقاتلة "سو-57" الروسية.
وباستطاعة المقاتلة الإقلاع والهبوط القصير، ومزودة بنظام الدعم اللوجستي "ماتريوشكا" المدعوم بالذكاء الاصطناعي من أجل إصلاحات وصيانة بسيطة.
وبالنسبة للتسليح فهي مدعمة بصواريخ "جو-جو" متوسطة وقصيرة المدى، و"جو-أرض" من نوع "غروم"، وعددا كبيرا من القنابل الموجهة، وصواريخ من سلسلة "إس".
ويمكن أن تحمل "كش مات" ما يصل إلى 5 صواريخ "جو-جو" في حجرات أسلحتها الداخلية أثناء نشرها لدى استخدام نظام الشبح، أو مزيجا من الأسلحة في الحجرات الداخلية والخارجية لزيادة الحمولة القتالية في المهام التي لا تتطلب التخفي.