وتابع خطيب زاده، قائلا: انه وتزامنا مع زيارة وزير الخارجية، حسين امير عبد اللهيان، الى تركيا يحاول البعض نسف العلاقات بين طهران وأنقرة من خلال نشر هذه الاكاذيب.
وشدد خطيب زاده، على ان الرد الايراني على الكيان الصهيوني قوي وحازم موضحا ان ايران اعلى شأنا من ان تستهدف الناس العاديين في بلد آخر.
وكان خطيب زاده، قد فند المزاعم التي اطلقها وزير خارجية الكيان الصهيوني في انقرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره التركي، مولود جاووش اوغلو، واعتبرها بأنها مهزلة وتتم في اطار سيناريو خطط له سلفا لنسف العلاقات بين البلدين المسلمين ايران وتركيا.
وجدد خطيب زاده، تأكيده ان رد ايران على الاغتيالات والاعمال التخريبية التي يقوم بها الكيان الصهيوني كان دائما حازما وقويا ومقتدرا دون تهديد المواطنين العاديين وتهديد أمن الدول الاخرى.
وتابع قائلا: ان تظاهر الكيان الإرهابي بالمظلومية لن يصدق به احد سواه واذا وافقه في الظاهر البعض فإنما هو يقوم على أساس مصلحة لذلك البلد، الا انه يعلم جيدا بأنه يواجه كيانا خطيرا.
وكان وزير الخارجية الصهيوني قد كرر الخميس الماضي في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي في انقرة مزاعمه بأن ايران تحاول استهداف السياح الصهاينة في الاراضي التركية.