وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية، فإن بوتين وجّه ضربة للقادة الأوروبيين في تصنيفهم الانتخابي.
وستجري انتخابات في الاقتصادات الكبرى في أوروبا مع اقتراب الشتاء المقبل، حيث سيكون نقص الغاز الروسي في المنازل والشركات الأوروبية أكثر حدة.
وستبدأ ألمانيا، التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز الروسي، اختبارها الانتخابي في أكتوبر/ تشرين الأول، بإجراء انتخابات إقليمية في ولاية ساكسونيا السفلى الفيدرالية.
وتواجه إيطاليا، وهي مستورد رئيسي آخر للغاز الروسي، انتخابات على مستوى البلاد منتصف العام المقبل.
وبحسب المقال، سيكون هذا الاختبار الأصعب للزعماء الحاليين للدول الأوروبية، وسيكون من الصعب للغاية عليهم تحقيق النتائج المرجوة على خلفية عدم رضا الناس عن الزيادة الحادة في تكلفة الطاقة.
ويشير المقال إلى أن الحكومات الأوروبية مجبرة على زيادة الإنفاق لتخفيف الضربة التي يتعرض لها المستهلكون.
وهكذا، وافق الرئيس الفرنسي ماكرون على تخصيص 28 مليار يورو لأغراض تهدف إلى الحد من أسعار الغاز الطبيعي وتقديم خصومات على البنزين.