والعملة الورقية النادرة هي من ضمن أقل من عشر أوراق من القيمة ذاتها المعروف وجودها. وكانت تصدر للضباط من أصحاب المراكز الرفيعة أيام الانتداب البريطاني لفلسطين عام 1927، وقد بيعت مقابل 140 ألف جنيه إسترليني (حوالي 175 ألف دولار أمريكي).
والمواطن بول مايمان، كان يعمل لمنظمة "أوكسفام" الخيرية كمتبرع حين عثر على ورقة المئة جنيه فلسطيني داخل صندوق يحوي أغراضا تم التبرع بها.
وقرر عندئذ التواصل مع أحد دور المزادات، حيث قيم الخبراء قيمة العملة الورقية بأنها تساوي 30 ألف جنيه إسترليني، إلا أنها بيعت مقابل 140 ألف جنيه إسترليني حين عرضها دار مزاد "سبينك" في لندن.
وعلق بول قائلا: "أدركت أني أحمل بين يدي قطعة ثمينة ونادرة بشكل لا يصدّق. ولا يسعني التصديق بأنها بيعت بمثل هذا المبلغ".
وكان متبرع مجهول قد حملها في صندوق إلى المتجر الخيري في أكتوبر 2020 وخضعت للتخمين في دار المزادات في فبراير 2022.
وتابع بول مجريات المزاد عبر الإنترنت من منزله في أبريل الماضي وأكد أنها عرضت مبدئيا مقابل 30 ألف جنيه، وأضاف أنه ظن في البداية أنها قد تكون مزورة نظراً لأنها عملة نادرة الوجود للغاية.