وذكرت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، في بيان، أنّ ماكرون أكّد لزيلينسكي "عزمه على الاستجابة لجميع طلبات الدعم التي أعربت عنها أوكرانيا، ولاسيما فيما يتعلق بالمعدات الدفاعية والوقود والمساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي والمالي"، مشدداً أيضاً على أنّ "شحنات الأسلحة من قبل فرنسا ستستمر وستزداد كثافتها في الأيام والأسابيع المقبلة".
وأبلغ الرئيس الفرنسي نظيره الأوكراني أنّ "طلب أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي سيتم دراسته أثناء انعقاد المجلس الأوروبي في تموز/ يوليو المقبل"، معتبراً أنّ "أوكرانيا جزء من الأسرة الأوروبية".
وكانت دول مجموعة السبعة (G7) أعلنت في بيان مشترك، عقب اجتماع استمر ثلاثة أيام في بلدية وانجلز شمالي ألمانيا، أنّها "ستزود أوكرانيا بالأسلحة إذا لزم الأمر لفترة طويلة".
ومنذ أيام، أقرّ مجلس النواب الأميركي مساعدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تأتي بعد تحذير الرئيس جو بايدن من أنّ الأموال المخصّصة لمساعدة كييف على التصدي للعملية العسكرية الروسية ستنضب في غضون أيام.
بدوره حذر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق، من أنّ "أي وسيلة نقل تابعة لحلف شمال الأطلسي (للناتو) تكون محملة بالأسلحة تصل إلى أوكرانيا سنتعامل معها كهدف عسكري، وسنعتبرها هدفاً مشروعاً للتدمير".