وأوضح اللوح أن فكرة التفسير انطلقت من خبرته التدريسية على مدار أربعة عقود في التفسير التحليلي، وأضاف أنه بدأ بمعالجة الضعف العام في تحليل النص القرآني الذي يعتمد على قواعد لغة القرآن؛ نظراً لوجود الضعف العام لدى المسلمين عامة، وأهل الاختصاص خاصة.
وأشار إلى أنّه أشرف على موسوعتين تابعتين للتفسير التحليلي، إحداهما بعنوان: "أثر اختلاف الإعراب في تفسير القرآن الكريم" وقد شملت القرآن كلَّه في تسع رسائل ماجستير، والموسوعة الثانية بعنوان "تحليل جملة الشرط وبيان أثرها على المعنى التفسيري"، وقد شملت القرآن كلَّه في اثنتي عشرة رسالة ماجستير.
ونوه اللوح إلى أنّه يشرف على موسوعة ثالثة بعنوان: "تحليل جملة القسم وبيان أثره على المعنى التفسيري" وتقع في خمس رسائل ماجستير، بالإضافة إلى موسوعة رابعة خاصة بطلبة الدكتوراه في التفسير وعلومه، وهي بعنوان: "تحليل جملة صلة الموصول الاسمي والحرفي وبيان أثرهما على المعنى التفسيري" والتي ستشمل القرآن كلَّه في ثلاث عشرة رسالة دكتوراه.
وبين أنّه قام بإعداد هذا التفسير بصحبة سبعة من طلابه ما بين متخصصين وفنيين، وبإشرافه في منهجية معتمدة وقواعد محددة، واستغرق من الوقت أربع سنوات، وبيّن أنّ حجم التفسير يزيد على عشرة آلاف صفحة، فكل جزء يُقدَّر من (320) صفحة إلى (350) صفحة، وقد قسم كل جزء إلى ثمانية أرباع، وكل ربع إلى عدة مقاطع ما بين ستة إلى عشرة مقاطع حسب القضايا المطروحة، وكلُّ مقطع يضم عدة آيات بعنوان مأخوذ من موضوع الآيات ذاتها.
وأكّد على أنّه لا يوجد مرجع يفسر القرآن بهذه الطريقة، ما يعد التفسير مرجعاً مهماً وملاذاً واضحاً لأهل الاختصاص والعلم، ويسهل على طلبة العلم الحصول على موسوعة كاملة متكاملة ممتعة للتفسير التحليلي والإجمالي.
وأفاد اللوح أن التفسير التحليلي علم يبحث في نظم حروف القرآن وكلماته وجمله وآياته، ومعرفة الجوالب لحركات البناء والإعراب، للوقوف على عظمة التركيب القرآني المعجز، وأوضح ان التفسير الجمالي هو المعنى العام الموجز للآيات القرآنية المنضبط بالتفسير التحليلي لنَظْم القرآن الكريم وتركيبه.