وحذّر عباس من "استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم"، مجددا ادانته للاعتداءات المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية والتي خلقت أجواء التوتر وعدم الاستقرار .
وأكد أن "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع في الوقت الذي نسعى فيه جميعًا إلى تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد" حسب تعبيره.
وباركت الفصائل الفلسطينية العملية الفدائية التي أدت لمقتل أربعة مستوطنين واصابة 7 آخرين في منطقة "إلعاد" قرب تل أبيب، مساء الخميس.
وقتل 4 مستوطنين وأصيب 3 في عملية نفذها فلسطينيان مساء الخميس في "إلعاد" شرق تل "أبيب"، مستخدمين "ساطور" ومسدس".
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية البطولية في منطقة "إلعاد"، مؤكدة أنها جاءت انتصاراً للمسجد الأقصى. وأوضحت الحركة في تصريح صحفي الخميس، أن تدنيس جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين للمسجد الأقصى تجاوز لكل الخطوط الحمراء، مضيفة: شعبنا سيواصل رده على هذا العدوان".
فيما أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ان العملية جزء من غضب الشعب الفلسطيني على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات. واكد قاسم ان اقتحام المسجد الاقصى لا يمكن أن يمر دون عقاب.
وقال مسؤول المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية بغزة أحمد خريس، إن عملية "تل أبيب" الفدائية تعبير مكثف عن رد شعبنا ومقاوميه على الاعتداءات والاقتحامات الاقصى ومحاولات تهويد القدس.
في حين باركت لجان المقاومة العملية البطولية الجديدة في" مغتصبة إلعاد المقامة على أرض كفر قاسم قرب تل ابيب التي تثبت من جديد هشاشة العدو الصهيوني وضعفه .
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن عملية إلعاد البطولية في تل الربيع المحتلة جزء بسيط من الرد الطبيعي على الاستهداف الصهيوني للقدس والأقصى، فشعبنا الفلسطيني المقاوم مصمم على حماية قدسية المسجد الأقصى.