وفي تصريح له الأحد، خلال الاجتماع المشترك بين الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي قال قاليباف: الى جانب متابعة المفاوضات ورفع الحظر الذي يعد هاجساً بالنسبة لنا ينبغي علينا متابعة قضايا البلاد دون ارتهانها بالاتفاق النووي.
واعتبر أنه في حال ربط قضايا البلاد بالمفاوضات النووية، فإن أدنى نقاش في المفاوضات من شأنه أن يؤثر على سعر العملة الصعبة أو أسعار السيارات في البلاد مثلاً، "لذا فإنه وبغية تجنب الأخطاء السابقة والظروف التي رهنت اقتصادنا ينبغي علينا الحيلولة دون تكرارها وفي الواقع نحن لا فرصة لنا للخطأ".
وقال قاليباف: علينا العمل من أجل بناء إيران قوية لذا فإننا بحاجة الى اتخاذ قرارات مهمة وفي الواقع فإن قضايانا واضحة والسبل محددة وهنالك تداعيات محتملة أيضاً، وفي مثل هذه الظروف فإن التاخير في اتخاذ القرار يؤدي الى التردد الذي من شأنه أن يؤدي الى التغيير في القرار السابق لذا فإن التأخير والتردد والتغيير لا ينبغي أن يؤثر على جبهة الثورة في اتخاذ القرارات الشجاعة.
وتابع رئيس المجلس: نحن اليوم بحاجة الى جهاد اتخاذ القرار في المجلس والحكومة لنتغلب على المشاكل وذلك بعد إجراء المشاورات والنقاش المستفيض للعمل من ثم بإرادة وصلابة على أساس الحصيلة المستنتجة دون الشعور بالقلق من التهديدات الداخلية والخارجية والأجواء الإعلامية المفتعلة.
وقال: نحن في العام الجاري على أعتاب تنظيم الخطة التنموية السابعة لذا علينا السماح باتخاذ قرارات شجاعة لأننا يمكننا في ظل القرارات الكبرى إجراء عمليات جراحية كبرى وتحقيق تطورات كبرى.