وقال مديرُ المركز الدكتور أحمد عبودي: "كانت الطفلة تعاني من وجود تشوّهٍ في القلب إثر وجود فتحةٍ كبيرة بين الأذينَيْن، مع مصبٍّ هاجِر لبعض الأوردة الرئويّة".
وبيّن أنّ "مثل هذه العمليّات تتضمّن شقَّيْن، الأوّل هو الإجراء الجراحيّ والثاني المتابعة في العناية المركّزة"، مضيفاً "مركز القلب في مستشفى الكفيل استطاع إجراء عمليّاتٍ ناجحة في هذا المجال، بسبب وجود العناية المركّزة المتطوّرة داخل المستشفى".
وأوضح عبودي أنّ "العناية المركّزة في المستشفى وفّرت القدرة على التعامل مع الأطفال بعد إجراء العمليّة، إذ أنّها قادرة على التعامل مع الطفل أيّاً كان وزنه ووضعه الصحّي والمضاعفات الحاصلة لديه".
وأشار إلى أنّ "العناية المركّزة في المستشفى توفّر أجهزةً متطوّرة وملاكاتٍ متدرِّبة، ما ساعد على تماثل العديد من الأطفال للشفاء في وقتٍ قصير"، لافتاً إلى أنّ "المستشفى تحوّل إلى ملاذٍ آمن للأطفال المصابين بتشوّهات القلب".