نقلا عن السفارة الإيرانية في تبليسي، ركز الاجتماع على مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك تسهيل الاتصالات والتعامل مع المجرمين المتجاوزين على وثائق العقارات الإيرانية، وسبل حشد الفرص الاقتصادية لأصحاب المشاريع، وإعادة التصدير، وفتح آفاق جديدة لرجال الأعمال وازالة حواجز اقامة المستثمرين الايرانيين وتسهيل نقل شاحنات الطرفين وشبكات الطاقة الأقليمية.
وناقش أكبر قاسمي وناتيا تورنافا حول كيفية التعامل مع المجرمين المتجاوزين على الممتلكات الإيرانية وضرورة حماية رؤوس أموالهم وكيفية توفير الحماية القانونية للمستثمرين وعقد معارض اقتصادية وتجارية بين المحافظات وبرامج لتعزيز شبكة النقل البري ونتائج اللجان ذات الصلة، واجتماعات سداسية للنقل عبر ممر الخليج الفارسي والبحر الأسود، وتوفير فرص جديدة لأصحاب المشاريع الناشئة، وعقد ندوات اقتصادية عبر الإنترنت بين نواب وزيري الاقتصاد والتجارة وغرف التجارة في البلدين، مما يعزز مجال أنشطة القطاع الخاص المتعلقة بالتبادل، وايضا تمت مناقشة المراجعة الفنية للشبكات الإقليمية للطاقة (الكهرباء) والتبادلات السياحية المتوازنة والاتفاق على الآليات المواتية.