وفي حديثه لدى اجتماعه بالنخب والعلماء وعوائل الشهداء والمضحين وجمع من مختلف شرائح الشعب بمحافظة سمنان، أشار السيد ابراهيم رئيسي الى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار، وقال: لابد ان ننوه بأن يوم الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر يمثل منعطفا في تاريخ الثورة الاسلامية ورمزا لمقارعة الاستكبار.
ولفت رئيسي الى ضرورة تجسيد مقارعة الاستكبار في جميع الجوانب والمجالات بما فيها الجانب الثقافي والأسس الدينية والثورية، وبيّن ان أسس مقارعة الاستكبار امر في غاية الاهمية، ففي الأسس القرآنية والروائية والثورة الاسلامية وفي سيرة الامام الخميني ومجاهدي سبيل الله لا توجد اي مساومة مع الاستكبار ونظام السلطة، وفضلا عن الجانب الثقافي ينبغي ان تتجسد مقارعة الاستكبار في الجانب الاقتصادي والذي يتمثل في الاستقلالية الاقتصادية مقابل الاجانب.
وتابع: إن لم نبحث عن الاستقلال الاقتصادي، فلن يمكننا ان نصمد في مواجهة الاستكبار كما ينبغي، وقد أكد قائد الثورة المعظم على هذا الموضوع كذلك. ويتبين ذلك من تأكيد سماحته لعدة سنوات على ازدهار الانتاج والاقتصاد المقاوم، من قبيل تحديد شعارات السنوات، حيث ان شعار هذه السنة هو "الانتاج، المحفزات وإزالة العقبات"، مبينا ان إسناد الانتاج وإزالة عقبات الانتاج من شأنها ان تكرس مقارعة الاستكبار، فكما الصاروخ او الطائرة المسيرة يمكنها ان تمنحنا الردع في مواجهة الاستكبار، فكذلك المنتجون من شأنهم ان يساعموا بجهودهم في تكريس استقلالية البلاد في المجال الاقتصادي.
وأردف: ان تكوين الحكومة الاسلامية رهن بتجسيد مقارعة الاستكبار في جميع القطاعات.