جاء ذلك ردا على تصريحات رئيس وزراء الإحتلال نفتالي بينت لدى لقائه في القدس المحتلة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأن دولة فلسطينية "تعني إقامة دولة إرهاب".
وعقب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان، أن "الاحتلال هو جوهر الإرهاب، وتصريحات بينت مرفوضة وتعبر عن الفكر الاستعماري الرافض للسلام والاستقرار".
وأضاف أبو ردينة أن "الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هي دولة معترف بها من قبل دول العالم، وهي عضو مراقب في الأمم المتحدة منذ عام 2012 ولا تحتاج لقبول بينت أو رفضه، لأن الشعب الفلسطيني لا يتنازل عن حقوقه مهما كانت الضغوط".
واعتبر أن السلام الحقيقي "لن يتحقق إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا ومقدساتنا، والشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه ومقدساته، وسيبقى محافظاً على أرضه وحقوقه التي هي ليست مِنّة من أحد".
وختم أبو ردينة قائلا إن "الطريق إلى السلام والأمن لن تتم إلا من خلال خارطة الطريق التي وضعها الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير بالأمم المتحدة، والتي أكد فيها ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وكان بينت صرح بأنه "لا نتجاهل الفلسطينيين فهم جيران ولن يذهبوا إلى أي مكان"، لكنه اعتبر أن "دولة فلسطينية تعني إقامة دولة إرهاب على مسافة سبعة دقائق من بيتي ومن أي نقطة في إسرائيل تقريبا" (حسب قوله).