وأضاف أن دور البعثة الأممية أساسي للمضي قدما في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المؤرخ 23 أكتوبر 2020، بما في ذلك دعم الجهود الليبية لسحب القوات الأجنبية ، بدعم من المجتمع الدولي.
وشدد الدبلوماسي الفرنسي على ضرورة إعادة هيكلة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في التجديد القادم في يناير 2022، بناءً على طلب الأمين العام، لافتا إلى أن «إعادة الهيكلة هذه ليست هدفاً في حد ذاتها. ويجب أن تكون أداة لتعزيز فعالية عمل البعثة».
وأوضح أن فرنسا ستنظم مع إيطاليا وألمانيا والأمم المتحدة، مؤتمرا دوليا حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات في باريس في 12 نوفمبر. وذلك بهدف دعم العملية السياسية، لا سيما تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية الليبية، وكذلك من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وعلى نطاق أوسع، لتحقيق الاستقرار، مع الأخذ بعين الاعتبار التداعيات الإقليمية للأزمة الليبية.