وإستطاعت طفلة من إحدى قرى المصرية تدعى "رودينا محمد" تبلغ من العمر 6 أعوام حفظ القرآن الكريم كاملاً، وذلك بمعاونة والديها، خاصة أن والدها يعمل إمام وخطيب بأوقاف الفيوم.
وختمت زهرة الفيوم البالغة من العمر"6 سنوات" كتاب الله حفظًا ومراجعة، موجهة رسالة بتيسير حفظ القرآن للجميع مع الإصرار والمتابعة، حيث كشفت والدتها كيف استغلت فترة الحجر المنزلي في تكثيف تلاوة وحفظ القرآن.
وقال والد الطفلة رودينا محمد، إنه بدأ مع ابنته وهي في عمر سنتين ونصف بتلاوة السور القصار من المصحف الشريف، وعندما بلغت 3 سنوات بدأت معها الحفظ الفعلي للقرآن الكريم.
وأشار والد رودينا إلى أنها استثمرت فترة الحجر المنزلي بشكل كبير في حفظ ومراجعة القرآن الكريم، حيث بدأت تقريبًا من سورة يونس حتى أتمّت حفظ كتاب الله تعالى كاملًا بالإضافة إلى بداية تعلمها للغة الإنجليزية.
وقالت الطفلة "رودينا محمد بدأت بحفظ أيات قصيرة من القرآن الكريم ثم باقى الاجزاء تباعاً بمعاونة والدتي التى كانت تشجعنى وتحفظنى القرأن الكريم ، وامنيتى أن ألتحق بكلية طب الازهر لأتخرج طبيبة اعالج أبناء قريتى الصعايدة".
وطالبت ردينا جميع أطفال قريتها و باقى قرى الفيوم أن يحفظوا ولو أجزاء من القرأن الكريم ، وعن هوايتها قالت ردينا: هوايتى القراءة للمجلات وكتب الاطفال.
ولفت والد الحافظة ردينا، التي تحفظ هي أيضاً القرآن كاملاً، إلى أن ابنته بدأت بحفظ قصار السور من السماع، وأنها دائمًا ما تقوم بتشغيل القرآن الكريم قبل نوم أطفالها، لتألف أسماعهم آيات القرآن؛ فكانت ابنته تسمع وتحفظ.
ونصح "والد رودينا" الأمهات والاباء من أجل مساعدة أبنائهم في حفظ القرآن بالمداومة على تكرار الآيات من خلال الاستماع للقرآن، وقبل ذلك تصحيح قراءة وتلاوة الآيات نطقًا، مع ترك الحرية والمساحة من الوقت للعب والترفيه، ثم العودة لتكرار قراءة الآيات، مع التشجيع والدعم المستمر بمنحهم هدايا، أو الذهاب بهم للملاهي والحدائق كلما أنجزوا مقدارًا معينًا من حفظ القرآن الكريم.