ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الذيابي، وهو طبيب باطنية وجهاز الهضمي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية، أن وضع الفلفل الحار على الطعام من البدائل الجيدة للملح، خصوصا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث أنه يمنح مذاقا مميزا وفاتحا للشهية، فضلا عن أنه لا يؤدي إلى رفع الضغط مقارنة بالملح.
ونفى الذيابي أن تناول الشطة أوالفلفل الحار يفكك أو يحرق دهون الجسم، وأنه لا تؤدي إلى إنقاص الوزن، حيث لم يثبت ذلك علميا ولا يوجد نوع من أنواع الأطعمة أو المشروبات يحرق الشحوم المتراكمة في الجسم دون القيام بالحمية كنظام الصيام المتقطع، والرياضة المنتظمة، أو بالأدوية والتدخلات الطبية.
وحذر الطبيب من تناول الشطة الجاهزة بوصفها بديلا للفلفل بسبب ما يضاف إليها من ملح، مشيرا إلى أن الفلفل الأحمر يحتوي على العديد من المكونات المفيدة مثل مادة الكابسيسين، ودهون وكربوهيدرات، وأحماض أمينية، ومعادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وفيتامين سي، وهو متعدد الألوان والأنواع.
ويرتبط الفلفل الحار بالعديد من الفوائد الصحية، حيث تلعب مادة الكابسيسين الموجودة فيه دورا في تخفيف ألـم وانتفاخات القولون العصبي؛ لأن هذه المادة تقلل من تـحسس أعصاب الألم المرتبطة بالقولون.
وبعكس ما يعتقد البعض، فإن الشطة أو الفلفل الحار لا يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي بشكل عام لدى الكثير من الناس، لكنها ترتبط لدى البعض بالحموضة وتلبكات البطن وتهيج القولون العصبي، لذلك إذا ارتبط تناول الطعام الحار بأعراض في الجهاز الهضمي ينبغي للشخص الحد من تناوله.
كما أن الفلفل الحار لا يسبب قرحة المعدة بل قد يساعد في تخفيف أعراض عسر الهضم، لكنه في الوقت ذاته لا يعد علاجا لالتهابات الجهاز الهضمي الفيروسية أو البكتيرية، أو حصوات المرارة، أو داء الكبد الدهني.