وقالت مسؤولة دار القرآن الكريم النسوية دلال الطباطبائي: " تعدّ هذه التجربة فريدة من نوعها بالنسبة لشعبة دار القرآن الكريم النسوية، حيث باشرت الشعبة بتحفيظ فئات عمرية صغيرة لم تتجاوز أعمارهن الست سنوات، وتميّز الحفظ بكونه قد تمازج بين التلقين وأسلوب الإشارات، وتقريب المعاني للبراعم الصغيرة؛ لتحقيق أقصى نفع وترغيب لهكذا فئات عمرية، والذي انعكس بتسارع الطاقات ونموّها لدى الحافظات الصغيرات، وهو ما أشاد به الأهالي".
هذا وقد حرصت الشعبة على توزيع الورود والهدايا للطالبات لتحفيزهن على الاستمرار في الحفظ.