واستطاعت الشركة الصينية أن تبني حاجزا إيكولوجيا لحماية إحدى البلدات الصينية من التصحر، بعدما كانت العواصف الرملية تغطي غالبية أجزائها.
ونشرت شبكة تلفزيون الصين الدولية مقطع فيديو، قالت إنه يرصد جانبا من جهود مقاومة التصحر التي استمرت على مدى أعوام في بلدة "ماكيت" الصينية، التي تقع في قلب الصحراء.
وكانت العواصف الرملية تغطي 90 في المئة من مساحة البلدة، قبل أن يبدأ العمل على إنشاء غابات لحمايتها على مساحة تصل إلى نحو 260 كيلومترا مربعا.
يذكر أن المشروع بدأ عام 2012 بزراعة الأشجار في الصحراء بهدف إنشاء حاجز إيكولوجي بطول 20 كيلومترا لحماية القرية.
ولقيت الفكرة دعما كبيرا من السكان المحليين، الذين كانوا يدركون أن العاصفة الرملية هي أكبر أعدائهم.
وفي تلك الغابات الشاسعة تم اختبار زراعة 140 نوع من النباتات أصبح 11 نوعا منها صالحا للزراعة في المنطقة.
وفي عام 2020 أصبحت زراعة نبات "الذؤنون" الذي تتم زراعته في تلك الغابة تحقق أرباحا تصل إلى 4.6 مليون دولار أمريكي.
وخلال السنوات الماضية حصلت الأسر الفقيرة على الأرباح التي يتم تحقيقها من زراعة النباتات في الغابة، وأصبح نصيب الفرد في فترة العمل السنوية التي تستمر 3 أشهر، هو 1400 دولار، ما ساهم في محاربة الفقر في المنطقة، إضافة إلى محاربة التصحر.