وقال قاسمي انه رغم تدخلات الامريكيين وانفقاهم الاف مليارات الدولارات فان ترامب وجد نفسه مضطراً لان يدخل ارض احدى دول المنطقة بصورة سرية تماما او بالاحرى بلصوصية وتحت اشد الاجراءات الاستخبارية.
وانتقد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بشدة تصريحات ترامب التدخلية والانتهازية واضاف، ان حكومات وشعوب المنطقة لا تسمح ابدا للاجانب المعتدين والمنبوذين باستغلال الامور لاثارة التفرقة بين دول المنطقة.
وقال قاسمي، انه ليست امريكا الطامعة والداعمة للارهاب بكل معنى الكلمة بل ان شعوب المنطقة الواعية هي التي تمكنت بادراكها الصائب للظروف توقيتها الصحيح ومراكمتها لامكانياتها المادية والمعنوية من دحر وهزيمة الارهابيين الذين تم اعدادهم وتسليحهم وتمويلهم من قبل امريكا والصهيونية.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بالقول، لاشك انه سوف لن يمر وقت طويل لتدرك جميع دول المنطقة بان استتباب الاستقرار والامن بالمنطقة غير ممكن دون الاعتماد على مصادرها وطاقاتها الداخلية والاقليمية والدولية وان القوات الاجنبية ستضطر لمغادرة المنطقة كلها عاجلاً ام آجلاً.
وقال، انه من الافضل للسيد ترامب ان يلقي نظرة جادة وشاملة على تطورات العالم ومنطقة غرب اسيا منذ بداية رئاسته وحتى الان، لربما يتعلم الدروس اللازمة من هذه الرؤية المجددة وفي ظل الاستفادة مما قال وما حدث وما سيحدث.