ووصف علي شمخاني، الثلاثاء خلال لقائه رئيس المجلس الوطني في جمهورية أذربيجان، اوكتاي اسدوف، القواسم المشتركة الواسعة جدا بما فيها الحضارة والثقافة والدين واللغة والعرق بين البلدين بانها رأس مال قيم لتطوير وتوسيع العلاقات والتي يمكن أن تسهم بدورها في تقدم المنطقة.
وبين ان حدود البلدين هي حدود السلام والصداقة، وأضاف، انه هناك العديد من القدرات لزيادة مستوى التبادل التجاري بين البلدين، الأمر الذي يمكن أن يؤدي الى تسريع وتفعيل رخاء واستقرار وأمن البلدين.
وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إلى جهود وبعض أفعال الدول التي تعارض العلاقات الودية بين البلدين من أجل المساس بالعلاقات القوية بين طهران وباكو، مؤكدا ان أمن دول المنطقة يمكن توفيره بشكل جماعي مع تبني توجهات مشتركة وحوار وثيق.
وقال شمخاني، إن بعض الدول باعت أمنها القومي إلى إرادة وقرار دول من خارج المنطقة وتعتقد أن امريكا تستطيع ضمان بقائها، بينما السبيل الوحيد للحكومات أن تستمر في الاعتماد على القدرات الوطنية والدعم الشعبي.
وشدد على أن تهديد الإرهاب وجذوره، بما في ذلك الفكر التكفيري الذي تروج له بعض دول المنطقة، قد حول المنطقة كلها إلى أزمة وأصبح عقبة خطيرة أمام نمو الدول الإسلامية.
واوضح أمين المجلس الأعلي للأمن القومي إلى أن الحظر الأمريكي يفتقد الي أي أساس قانوني وأصبح عمليا وسيلة لانتقام ترامب الشخصي من الدول المعارضة لسياساته.
وشدد شمخاني على إن هذه الأعمال التي اثبتت فشلها مرات عديدة، سوف لن تؤدي سوى الى عزلة امريكا أكثر فاكثر.
من جانبه قال رئيس البرلمان الأذربيجاني، أسدوف، الذي يزور إيران علي رأس وفد برلماني، إن الجمهورية الأذربيجانية مستعدة لزيادة التبادلات الشاملة والتعاون بين البلدين، مرحبا بالمبادرات والاقتراحات المقدمة في هذا الاطار.