وأعلن محافظ بادغيس، حسام الدين شمس أن "العدو دخل المدينة وسقطت جميع الأحياء، وبدأ القتال في المدينة".
بدوره، كشف رئيس مجلس محافظة بادغيس عبد العزيز بك أن "مسؤولين من الأجهزة الأمنية المحلية استسلموا الليلة الماضية لطالبان". وأضاف أن "القتال مستمر في أنحاء متفرقة من المدينة كما تم فتح سجن المدينة وفر نحو 200 سجين".
وصرح عضو مجلس المحافظة ضياء جول حبيبي بأن المسلحين استولوا على مقرات الشرطة والمقر المحلي للمخابرات الافغانية.
وتصاعدت وتيرة العنف والمواجهات الدامية، بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" الأفغانية، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد، وانسحاب القوات الأجنبية من البلاد.