واوضح خطيب زاده اليوم الاثنين ان القرار لم يحسم بشان حذف معلومات كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودة في بعض المراكز النووية الايرانية بعد انتهاء فترة التفاهم الفني بين ايران والوكالة.
وقال ان قانون مجلس الشورى الاسلامي بشأن الموقف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية واضح وان هذا الموضوع يتابع بجدية لكنه لم يحسم بعد.
وبشأن محادثات فيينا بين ايران ومجموعة 1+4 قال خطيب زادة ان استمرار هذه المحادثات مرتبط باستمرار المتابعات والتحقيقات ، مضيفا : لقد اتخذنا ما ينبغي ان نتخذه من قرارات واعلنا ذلك ، والكرة الآن في ملعب الاطراف الاخرى لتتخذ قراراتها.
وتطرق المتحدث باسم الخارجية الى (اسبوع حقوق الانسان الامريكي) الذي تحتفي به ايران هذه الايام للتذكير بالجرائم الامريكية ضد الشعب الايراني وشعوب المنطقة، وقال : لابد من تذكير انفسنا وكل احرار العالم بأن حقوق الانسان ليست أداة للاستغلال.
واضاف ان هذا الاسبوع يتضمن العديد من جرائم زمرة المنافقين بدعم وحماية الاستكبار العالمي، اضافة الى جريمة نظام صدام السابق بقصف مدينة سردشت الايرانية بالاسلحة الكيميائية التي زوده بها الغرب، الأمر الذي يبقى وصمة عار في جبين مدعي حقوق الانسان.
وحول خطوة امريكا باغلاق مواقع الكترونية تابعة لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايراني، اعتبر خطيب زادة ان هذه الاجراءات دليل على عجز العنجهية الامريكية أمام الاصوات المستقلة للدول أمثال ايران، وتجسيد للمعايير الامريكية المزدوجة والكاذبة تجاه حرية الراي.
وتابع قائلا : ان امريكا باتت مدمنة بشكل عجيب وعميق على فرض الحظر والعقوبات، في حين ان عليها بدل هذه الاجراءات الانفعالية ان تحترم الرأي وتلتزم الحوار المهني والحيادي.