وقال غني: "قرار الرئيس بايدن ثوري، سيكون له تأثير على شعب أفغانستان وعلى شعب الولايات المتحدة والمنطقة أيضاً".
وأشار غني إلى أن الحديث يدور حول قرار أميركا السيادي، الذي تحترمه الحكومة الأفغانية.
من جانبه، قال بايدن خلال لقائه مع الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغاني عبدلله عبدلله: "على الأفغانيين اتخاذ قرار إزاء مستقبلهم".
وتصاعد القتال بين قوات الأمن الأفغانية ومقاتلي حركة طالبان منذ أن أعلن بايدن في أبريل/ نيسان أن جميع القوات الأمريكية في أفغانستان ستنسحب قبل 11 سبتمبر/ أيلول لتنهي أطول حرب أمريكية بعد ما يقرب من 20 عاما من بدء الصراع.
وفي 29 فبراير/ شباط 2020 وقعت الولايات المتحدة بقيادة رئيسها آنذاك، دونالد ترامب، وحركة "طالبان" في الدوحة أول اتفاق سلام بين الطرفين، ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد 14 شهرا، أي في مايو 2021، وإطلاق حوار أفغاني داخلي في الدوحة، بعد عقد صفقة مع الحكومة الأفغانية حول تبادل الأسرى.