وعقب الهواجس التي اعلن عنها قائد الثورة الاسلامية بشأن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في مراكز الاقتراع في الخارج وضمن تقديره لاهتمامه الخاص بالإيرانيين المقيمين في الخارج وخاصة تأكيد قائد الثورة على تهيئة الأرضية للمشاركة الملحمية في الانتخابات الرئاسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال خطيب زاده ان وزارة الخارجية قامت مع بدء العملية الانتخابية بابلاغ جميع البعثات الدبلوماسية في الخارج بتمهيد الارضية لاجراء الانتخابات في محال مهامهم.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "في أبريل من هذا العام، استلمت وزارة الخارجية المستلزمات والإمدادات اللازمة للانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، بما في ذلك تعريفة الانتخابات، بحضور ممثلين عن لجنة الانتخابات في البلاد ومجلس صيانة الدستور قبل ان يجري توزيعها على جميع بعثات الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وأضاف خطيب زاده انه عقب تعيين رئيس لجنة الانتخابات في خارج البلاد وكذلك رئيس هيئة الاشراف على الانتخابات في الخارج، تم تشكيل لجان تنفيذية في جميع مراكز الاقتراع في الخارج، بالإضافة إلى 200 مراقب من مجلس صيانة الدستور.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية انه بناء على ذلك، بات هناك 133 ممثلية للجمهورية الإسلامية الايرانية و 234 مركز اقتراع في الخارج جاهزة لإجراء الانتخابات الرئاسية، فيما لن تجري الانتخابات في ثلاث دول فقط هي سنغافورة واليمن وكندا (بسبب قطع العلاقات. وإغلاق السفارة).
وأكد خطيب زاده انه فيما يتعلق بتمهيد الارضية لمشاركة الرعايا الايرانيين في الخارج، خاصة في ظل القيود المفروضة في بعض الدول جراء كورونا، فقد بذلت جهود مكثفة في دول مختلفة لتوفير شروط إجراء انتخابات للإيرانيين في الخارج ، مع الالتزام بالبروتوكولات الصحية للدول المضيفة ، وفي هذا الصدد ، في بعض البلدان ، مثل ماليزيا ، وعلى الرغم من ظروف الحجر الصحي الصعبة ، تم توفير صندوق اقتراع للسماح بإجراء الانتخابات حتى بشكل محدود.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية انه بعد توصيات قائد الثورة الاسلامية اليوم الاربعاء يسعى زملاؤنا في وزارة الخارجية والبعثات الإيرانية في الخارج خلال الساعات المتبقية حتى اجراء الانتخابات ، بذل ما بوسعهم لإجراء انتخابات تليق بالرعايا الايرانيين المقيمين في الخارج .