واوضح الغواص " مايكل باكارد " في تصريحات صحفية بعد مغادرته المستشفى في ولاية ماساتشوستس ، إنه كان على عمق 14 مترا عندما شعر بارتطامه بنتوء ، وتحول كل شيء من حوله إلى السواد.
واعتقد باكارد في بادئ الأمر أنه تعرض لهجوم من قبل سمكة قرش لانتشارها في مياه المنطقة التي كان متواجدا فيها ، لكنه أدرك عكس ذلك ، حيث لم يشعر بأي ألم ، أو آثار أسنان حادة.
واضاف انه تأكد في تلك اللحظة انه داخل فم حوت يحاول ابتلاعه وقد فكر في تلك اللحظة بعائلته.
ويقدّر باكارد الزمن الذي قضاه في فم الحوت بـ30 ثانية، واصل خلالها التنفس مستخدما جهاز الأوكسجين الذي يستعمله أثناء الغطس.
وبحسب باكارد، فإن الحوت صعد لسطح الماء بعد تلك المدة، وقام "ببصقه"، لينقذه لاحقا زميله الذي كان في قارب.
ووفق عالم الحياة البحرية في مركز الدراسات الساحلية في بروفينستاون، تشارلز ستورمي، فإن مثل هذه المواجهات بين الحيتان والإنسان، نادرة الحدوث.
وأشار ستورمي إلى أن الحوت الأحدب ليس عدوانيا ، متوقعا أن تكون هذه المواجهة "عرضية"، بينما كان الحوت يتغذى على الأسماك.