تأتي الدراسة تحت اسم (المسجد الأمريكي 2020، النمو والتطور)، وهي دراسة شاملة للمساجد الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتُجرى هذه الدراسة كلَّ 10 سنوات؛ لتُزامِنَ التغيرات الجديدة.
وأظهرت الدراسة زيادةً في أعداد المساجد الجديدة بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك زيادة في أعداد أئمة المساجد المولودينَ في أمريكا، بالإضافة إلى نموٍّ ملحوظ فيما يخصُّ تطوُّر المساجد بشكل عام.
وتم إحصاء 2769 مسجدًا في الولايات المتحدة في عام 2020، مقارنة بــ 2106 مساجد فقط في عام 2010، وأرجعت الدراسة السبب الرئيسي لزيادة عدد المساجد إلى زيادة أعدد المسلمين في أمريكا.
وفيما يخصُّ عدد المصلِّين في صلاة الجمعة، فقد سجَّلَت الدراسة زيادة قدرها 16% بالمقارنة بدراسة 2010، حيث سجَّلت 72% من المساجد زيادة بنسبة 10% أو أكثر في حضور صلاة الجمعة.
وفي حديث صحفي لصحيفة "Arab American News" أكد الدكتور إحسان باجبي - الأستاذ المشارك في الدراسات الإسلامية بجامعة كنتاكي - أهمية نتائج الدراسة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء أول دراسة عن المساجد عام 2000، ومن ثم تم إجراء الدراسة الثانية عام 2010، وصولًا إلى الدراسة الحالية 2020.
كما أشارت الدراسة إلى أن 29% من زوار المساجد هم من فئة الشباب، أو ما تتراوح أعمارهم ما بين 18 و34 عامًا.
وقال الدكتور إحسان باجبي: "دراستنا تؤكِّد أن المساجد لا تزال تجتذب نسبة جيدة من الشباب، لكن النسبة المئوية للشباب المسلم الذين يرتادون المساجد أقلُّ بكثير من النسبة المئوية الفعلية للشباب في المجتمع المسلم".