وقالت الشرطة إن المهاجمين أطلقوا النار على راكيش بانديتا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء في بلدة ترال الجنوبية حيث كان يزور صديقا. وأعلنت وفاته في مستشفى.
وألقت الشرطة باللوم في الهجوم على معارضي الحكم الهندي لعقود في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، مشيرة إلى أن بانديتا كان لديه سكن مؤمن في مدينة سريناغار الرئيسية بالمنطقة، وكان يحرسه اثنان من رجال الشرطة لكنه ذهب إلى ترال دون حراسه.
وأدان مانوج سينها، المسؤول الإداري الأعلى لنيودلهي في كشمير، وزعماء حزب بهاراتيا جاناتا الهجوم. وقال في تغريدة على "تويتر": "لن ينجح الإرهابيون أبدا في مخططاتهم الشائنة، وسيتم تقديم المسؤولين عن مثل هذه الأعمال الشنيعة إلى العدالة".
هذا ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.