ووصف قاسمي الاتفاق الحاصل حول مدينة وميناء الحديدة بانه مهم للغاية وقال ان هذا التفاهم يكشف ان الفصائل اليمنية المشاركة في الحوار ادركت بدقة وصواب الاوضاع المؤسفة التي يعيشها الشعب اليمني المظلوم وقدمت الحؤول دون مزيد من تردي الاوضاع في هذا البلد جراء تصعيد النزاع في اطراف الحديدة ووصول المساعدات الانسانية على مصالحها الحزبية.
واعرب قاسمي عن امله في ان يجري تاهيل ميناء الحديدة وسائر الموانئ والمطارات اليمنية بما فيها مطار صنعاء لاستقبال المساعدات الانسانية والنشاطات المدنية على وجه السرعة بهدف الحد من الالام ومعاناة الشعب اليمني.
كما اعرب قاسمي عن امله في ان يجري تنفيذ التفاهمات الحاصلة في الاطار الزمني المحدد لها وان تمهد الارضية اللازمة لانطلاق الجولة اللاحقة من الحوار في المستقبل القريب وصولا الى الاتفاق النهائي في المستقبل القريب.
وفي الختام اكد قاسمي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي اطار نهجها المسؤول ازاء الازمات الاقليمية لعبت دورا بناء في الترتيبات التنفيذية والحوار اليمني – اليمني في السويد.
وقال قاسمي ان ايران تعتبر ان الحل النهائي لازمة اليمن يكمن في وقف الحرب واراقة الدماء واستمرار الحوار اليمني – اليمني كما جاء سياق مبادرتها ذات البنود الاربعة التي عرضها وزير الخارجية الايراني.