ولفتت الدراسة الى ان مثيلة الحمض النووي هي العملية التي يتم فيها إيقاف تشغيل الجين وظهور علامات الشيخوخة.
وشرح مؤلفو الدراسة أن المثيلة هي نمط تراكم الضرر الذي يؤدي إلى خسارة أكبر لوظيفة الخلية. ويأتي هذا الضرر من الإجهاد والمرض والتقدم في السن.
وقال الباحثون إن الشيخوخة هي المحرك الرئيسي للأمراض المزمنة، لذلك فإن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في الحمض النووي للشخص يمكن أن يساعده في البقاء بصحة أفضل والعيش لفترة أطول.
وراقب الباحثون على مدار 8 أسابيع، نتائج برنامجهم العلاجي الذي يركز على النظام الغذائي والنوم والتمارين الرياضية وإرشادات الاسترخاء والبروبيوتيك والمغذيات النباتية التكميلية، وأظهرت النتائج أن الالتزام بهذه التغييرات في نمط الحياة أدى إلى انخفاض "مهم إحصائيا" في الشيخوخة البيولوجية للخلايا.
وشملت التجربة السريرية العشوائية الخاضعة للرقابة 43 رجلاً يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 50 و 72 عاما.