ووفق بيان المجلس الرئاسي الليبي، شارك في فعاليات الملتقى، نائبا رئيس المجلس موسى الكوني، وعبد الله اللافي، ووزيرا العدل حليمة إبراهيم، والدولة لشؤون المهجرين والنازحين أحمد أبو خزام.
كما شارك في الملتقى أيضا، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا جيرارد نوتو، ومنسقة الشؤون الإنسانية للبعثة الأممية إلى ليبيا جورجيت قاقون، وسفيرة الاتحاد الأفريقي في ليبيا وحيدة العياري عبر الاتصال المرئي.
وأكد اللافي على "أهمية المصالحة الوطنية بكافة مساراتها من أجل الوصول بليبيا إلى مرحلة الأمان، تمهيدا لإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد".
فيما قال أبو خزام إن "دعم الحكومة لمشروع المصالحة، سيرسخ حق العودة لضحايا التهجير في الداخل والخارج من ويلات النزاعات التي شهدتها ليبيا".
بدورها أوضحت قاقون أن "البعثة الأممية تدعم مشروع المصالحة الشاملة، لأنه سيقود ليبيا إلى مرحلة الاستقرار"، فيما هنأ نوتو المجلس الرئاسي الليبي بهذه الخطوة لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في البلاد.
والأحد، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، انطلاق ملتقيات للمصالحة الوطنية، تستمر نحو شهر، لتبادل الآراء بشأن هيكلة مفوضية المصالحة.
ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجا سياسيا، ففي 16 آذار/ مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.