وقال حزب الله في بيان: "لقد أكد السوريون مجددا من خلال صناديق الاقتراع بعدما أثبتوا ذلك مرارا وتكرارا بالفداء والتضحيات والمواقف الثابتة التزامهم الكامل بالوحدة الوطنية ورفض التفرقة والطائفية والتقسيم، مؤكدين على تمسكهم بالخيار السياسي الذي انتهجته سوريا طوال تاريخها الحديث بالالتزام الكامل بالقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال والعدوان، ورفض التكفير والخيانة والإرهاب".
وتابع الحزب في بيانه: "إننا نأمل أن تُشكّل السنوات القادمة فرصة كبيرة لعودة سوريا إلى لعب دورها الطبيعي والطليعي في العالم العربي وعلى المستوى الدولي، وأن تتحقق كل آمال الشعب السوري بالرخاء والازدهار، وأن تتكلل المساعي الكبيرة بإعادة الإعمار وعودة النازحين، وأن تتكامل هذه المسيرة بتحرير بقية المناطق الخاضعة للاحتلال والإرهاب".
وأشار حزب الله إلى أنه يتقدّم "بأحرّ التهاني وأصدق التبريكات من الرئيس الدكتور بشار الأسد ومن الشعب السوري الشقيق بإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة، بعد عملية انتخابيةٍ كبيرة كانت بمثابة استفتاء شعبيٍ وسياسيٍ واسع النطاق، عبّر عنه الإقبال الكثيف غير المسبوق على صناديق الاقتراع وفي التظاهرات التي عمّت البلاد قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية التي تحولت الى عرس وطني كبير على امتداد الأراضي السورية المحررة من براثن الاحتلال والإرهاب".
وفاز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة بعدما حاز على 95.1% من الأصوات حسب النتائج التي أعلنها رئيس مجلس الشعب حموده صباغ.
وحصل المرشحان محمود أحمد مرعي، على 470 ألفا و276 صوتا بنسبة 3.3% وعبد الله سلوم عبد الله على 213 ألفا و968 صوتا، وبنسبة 1.5% من مجموع الأصوات التي شاركت في التصويت إذ بلغ العدد الإجمالي للناخبين داخل سوريا وخارجها 18107108.