وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان أصدره بهذا الانتصار: أظهرت عملية سيف القدس أن اليد المتفوقة والعليا للانتفاضة الفلسطينية اليوم قد خرقت بسهولة منظومة القبة الحديدية، وأن الصهاينة هم الذين يجب أن يتحملوا منذ الآن حياة الخوف والهلع والفرار إلى الملاجئ.
إن معركة المقاتلين الفلسطينيين الشجعان والغياري التي استمرت 11 يومًا، والتي أدت إلى وقف إطلاق النار من جانب واحد من قبل الصهاينة، أظهرت أن زمن "اضرب واهرب" والتدمير المباشر للمنازل وتهجير الشعب الفلسطيني المظلوم والعزل قد ولى.
وأضاف بيان الحرس الثوري: الغدة السرطانية الإسرائيلية على وشك الانقراض والدمار، والمحتلون يدركون جيدًا أنهم غير قادرين على الاستمرار في قمع وقتل الشعب الفلسطيني الأبرياء وعلى الصهاينة أن يتحركوا بسرعة لاتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاعتداءات في القدس والمسجد الأقصى وتجنب أي حسابات خاطئة وأوهام حول ارتكاب جرائم جديدة والتحريض على الحرب.
وأضاف البيان: من الآن فصاعدًا، يجب على الصهاينة أن يكونوا حذرين وخائفين من سيناريوهاتهم الإجرامية في فلسطين، لأن الفصائل الفلسطينية لن تلقي بالا بعد الآن لتهديداتهم الفارغة.