وتوقع أبو مرزوق التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال اليومين القادمين، وفق ما نقله موقع حماس.
وقال: أعتقد أن المساعي الدائرة الآن بشأن وقف إطلاق النار ستنجح.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار سيكون على قاعدة التزامن، وأن وقف إطلاق النار متعلق بقطاع غزة ولا يشمل أماكن التصدي في الضفة والداخل.
ونفى أبو مرزوق أن يكون قائد أركان القسام محمد الضيف قد تعرض لأي إصابة، مؤكدا أن الضيف بخير ويدير المعركة.
وأوضح أن معادلة حماس واضحة، القصف مقابل القصف، والتصعيد مقابل التصعيد، مبيناً أن صواريخ القسام على تل أبيب أجبرت الرئيس الأمريكي جو بايدن على الاتصال بمحمود عباس.
وأشار أبو مرزوق إلى أن واشنطن كانت ترفض بحث العدوان في مجلس الأمن، لكن موقفها تغير بعد ضرب تل أبيب.
وشدد على أن القدس خط أحمر وعنوان المعركة التي انطلقت نصرة للأقصى والشيخ جراح.
ولفت إلى أن حركة حماس تقاوم من أجل الأقصى والقدس وتحرير كل فلسطين.
وفي وقت سابق، قال أبو مرزوق: إن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من ربط غزة والمقاومة بالقدس والشيخ جراح.
وأكد أبو مرزوق، خلال مقابلة مع "القدس ويب تي في"، أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من الوحدة نحو هدف اسمه فلسطين.
وأوضح أن هذه الوحدة تمثلت بانتفاضة عارمة في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل وقطاع غزة وحدود بلادنا في لبنان والأردن.
وبين أبو مرزوق أن المقاومة الفلسطينية قدمت صورة جديدة في مواجهتها للاحتلال، مضيفاً: بالرغم من الموت والشهادة ورائحة الدماء نجد صبراً ويقيناً وأملاً بالعودة والتحرير.
وتابع: ما كان للمقاومة وللقسام أن تبقى صامتة وأهلُ القدس والأقصى والشيخ جراح يناشدونها النصرة.
ولفت أبو مرزوق إلى أن المقاومة تتطور في كل حرب، وأن "القسام" أعدت العدة من أجل فلسطين والقدس والأقصى.
وشدد على أن القصف مقابل القصف، وإذا صعّدوا صعدنا، وإذا أوقفوا النيران على غزة أوقفنا النيران على تل أبيب.
وأعرب أبو مرزوق عن أمله أن تتجدد الاتصالات مع رئيس السلطة محمود عباس على أساس ما عليه الآن الشعب الفلسطيني من ثورة في مواجهة المحتل.
وأضاف أننا لا نريد أي شطط في العلاقة بيننا وبين إخواننا في فتح، مبيناً أن رجال فتح وحماس مشتركون في الاشتباك مع المستوطنين وجيش الاحتلال في الضفة.
وأكد أبو مرزوق أن الولايات المتحدة شريكة مع الاحتلال في سفك الدم الفلسطيني، مشيراً إلى أن صواريخ القسام أجبرت بايدن على أن يتحدث عن الفلسطينيين بعض الحديث الإيجابي.
وتطرق أبو مرزوق إلى الخلافات العربية، مبيناً أنها سهلة الحل وميسورٌ الخروج منها، معربًا عن أسفه من موقف الدول العربية المطبعة بالذات.