وقال المدير المحلي للهيئة الصحية، بونوا إلبود، لقناتي "بي إف إم تي في" و"سي نيوز": "لقد حددنا المتحور الهندي" في إصابة بمنطقة لو-اي-غارون، "لدى مريض عاد من الهند".
وكان وزير الصحة، أوليفييه فيران، قد أشار، الثلاثاء، إلى أنه "لم يتم اكتشاف أي إصابة بالمتحور الهندي" في فرنسا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت، الثلاثاء، أن نسخة كوفيد-19 المتحورة الهندية التي يُشتبه في أنها المسؤولة عن إغراق الهند في أزمة صحية كبيرة، تم رصدها في الكثير من الدول حول العالم.
وقالت المنظمة إن النسخة "بي.617.1" المعروفة على نطاق أوسع باسم المتحورة الهندية، رُصدت في "17 دولة على الأقل".
وفي الأيام الأخيرة، رُصدت هذه النسخة المتحورة من الفيروس في بلدان أوروبية عدة، منها بلجيكا وسويسرا واليونان وإيطاليا.
وأصبحت الهند مركز الوباء منذ أيام مع انتشار النسخة المتحورة "الهندية"، وهي البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان بعد الصين، وباتت تسجل أرقاما قياسية جديدة يوميا لناحية الإصابات.
والهند هي رابع دولة أكثر تضررا في العالم من حيث الوفيات، مع أكثر من 192 ألف وفاة، في الأزمة التي زادها المتغير الجديد تعقيدا. وتعمل محارق الجثث بأقصى قدراتها في الأيام الأخيرة.