وفي رسالة له على موقع "انستغرام" انتقذ ظريف اللغط الذي اثير بشأن حديث غير علني له سُرب الى وسائل الاعلام، وقال: ان هذا الحديث هو بحث نظري سري حول ضرورة تفعيل الدبلوماسية والميدان الهدف منه هو نقل تجربة ثماني سنوات الى المسؤوليين المستقبليين، لكن المؤسف ان هذا الحديث تحول الى مناوشات داخلية واستغله البعض للانتقاد الشخصي.
واعرب ظريف عن اعتزازه بالعلاقة العميقة بينه وبين الشهيد سليماني على مدى عقدين وما رافقها من ود وصداقة وعمل مشترك.
واشار ظريف ان السلام في افغانستان والعراق ما كان يتحقق وما كان الارهاب الداعشي لينتهي لولا وعي الشهيد سليماني وشجاعته، وتضحيات شعبي هذين البلدين.
وأكد ظريف: لقد سعيت على مدى 40 عاما أن اكون في التحليلات مجتهدا وفي التنفيذ مقلدا، وفي عملي التنفيذي كنت دائما متمسكا بسياسات البلاد المقررة ودافعت عنها بكل قوة، لكنني في بيان الرؤية القائمة على الخبرة اعتبر ان المداهنة والمجاملة خيانة، وهذا ما تعلمته من مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: "إنّ أعْظَمَ الخِيانَةِ خيانَةُ الاُمّةِ، وأفْظَعَ الغِشِّ غِشُّ الأئمّةِ".