وأفاد شهود عيان بأن العشرات من جنود الاحتلال ترافقهم فرق خيالة وسيارات، قمعوا الشبان المقدسيين واعتدوا على بعضهم وأجبروهم على إخلاء المنطقة تحت تهديد السلاح.
إلى ذلك، أظهر فيديو هجوم المستوطنين على شبّان بالقدس المحتلة، وسط هتافات بـ"الموت للعرب"، فيما يجري ذلك في ظل تحريض متواصل من قبل أحزاب وقادة اليمين الصهيوني.
وتتواصل انتهاكات الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة ، تزامناً مع شهر رمضان المبارك، حيث يمارس الفلسطينيون طقوسه الدينية داخل المسجد.
فصائل المقاومة الفلسطينية أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وفي بيان شددت فصائل المقاومة على أن هذه الإجراءات تستوجب إجراء الانتخابات بمراحلها الثلاث في القدس المحتلة، عبر فرضها على الاحتلال، داعية إلى "جعل الدعاية الانتخابية والتصويت في القدس ساحة من ساحات المواجهة والاشتباك مع الاحتلال الصهيوني".
ودعا البيان إلى تصعيد الهبة الجماهيرية في القدس، "حتى تصل إلى انتفاضة عارمة، تجتاح الضفة والقدس والداخل المحتل".
وفي وقت سابق، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بسقوط 6 إصابات لشبان فلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في محيط البلدة القديمة.
واقتحم ضباط الاحتلال برفقة أفراد من الشرطة المسجد الأقصى بعد الصلاة، وأخرجوا المصلين من ساحاته.
وتزامن قمع القوات الاحتلال مع خروج المصلين عبر أبواب القدس القديمة عقب انتهائهم من صلاة التراويح في المسجد الأقصى، وتواجد في المكان عشرات النسوة وأطفالهن وكبار السن.
فيما قامت قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي، في أول أيام شهر رمضان، بقطع الأسلاك الكهربائية في مئذنة باب الأسباط في المسجد الأقصى.