وقال الوزير: "ما إن عُلم أننا بصدد بحث شراء لقاحي سبوتنيك V وسينوفارم حتى تعرضنا لهجوم سياسي واسع النطاق... لا لشيء إلا لأننا ولّينا أنظارنا إلى الشرق بدلا عن أن ننظر إلى الغرب فقط في ما يخص شراء اللقاحات".
وأشار سيارتو إلى أن القرار بشأن شراء اللقاحين الروسي والصيني جاء بناء على توصيات خبراء هنغاريين زاروا مواقع تصنيعهما واطلعوا على الوثائق المتعلقة بهذين اللقاحين.
وأضاف: "لقد تعودنا على أن كل ما نفعله هنا في هنغاريا يصبح هدفا لانتقادات في البداية، ثم يحذو الجميع حذونا بعد مرور شهرين أو سنتين. وبالطبع لا أحد يقول لنا شكرا بعد ذلك بسبب قيامنا بدور طليعي.. لكن تلك هي السياسة".
وفي وقت سابق ذكر سيارتو (الذي تلقي التطعيم بـ "سبوتنيك V") أن قرار هنغاريا وصربيا شراء اللقاحين الروسي والصيني كان صائبا، مشيرا إلى أن هناك في أوروبا مجموعة ضغط قوية معارضة لاستخدام لقاحات تم تطويرها خارج نطاق الاتحاد الأوروبي.
وفي نوفمبر الماضي أصبحت هنغاريا أول دولة عضو في الاتحاد حصلت على نماذج من لقاح "سبوتنيك V" من أجل إجراء اختباراته. وفي فبراير الماضي وافق المركز الوطني للصحة العامة في هنغاريا استخدام اللقاح الروسي على أراضي البلاد.
وتستخدم في هنغاريا حاليا خمس لقاحات واقية من فيروس كورونا، هي "فايزر- بيونتيك" (الأمريكي الألماني) و"موديرنا" (الأمريكي) و"أسترازينيكا" (السويدي الأمريكي) و"سبوتنيك V" (الروسي) و"سينوفارم" (الصيني).