واضاف ظريف في منتدى حوار طهران اليوم الثلاثاء، إن الأعمال التخريبية الأمريكية في منطقتنا لا تقتصر على التدخل العسكري، وان الحرب الاقتصادية الأمريكية ضد الشعب الإيراني، كان لها تداعيات منها مشاكل مواجهة جائحة كورونا في إيران.
وفي جانب آخر من حديثه أكد ظريف ان ايران مستعدة للحوار مع كل جيرانها، ولا حاجة للأجانب لرسم مستقبل المنطقة، مضيفاً ان بالامكان عن طريق الحوار والدبلوماسية صناعة إقليم جديد يتمتع بالتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار ظريف مجدداً الى مبادرة إيران للحوار الاقليمي تحت عنوان مبادرة هرمز للسلام، معتبراً ان مشاكل المنطقة لها ثلاث جذور أساسية وهي التدخل الأجنبي، وتغليب الطابع الأمني، ومسألة ترتيب الأولويات.
من جهة ثانية أشار ظريف الى ان التدخل الامريكي لم يقتصر على المجال العسكري، بل ان الضغوط الاقتصادية الامريكية على الشعب الإيراني في ظل انتشار وباء كورونا لم تختلف عن الحرب الاقتصادية، مؤكداً عدم وجود أي فرق بين الرئيس الامريكي السابق والحالي في ممارسة الضغوط القصوى الفاشلة.