وحسب مصادر إعلامية، تأتي الجهود التي تشارك فيها 16 دولة ومن ضمنها إيران والصين وروسيا ، لإنشاء مجموعة "الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة" في وقت تعزز فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نهجها المتعدد الأطراف مع الحلفاء، متخلية عن النهج الأحادي الذي كان ينتهجه الرئيس السابق دونالد ترامب الذي كان يركز على سياسة "أمريكا أولا".
وتعهد بايدن أيضا بتحدي الصين في الأمم المتحدة، حيث تسعى بكين لتعزيز نفوذها العالمي في تحد للزعامة الأمريكية التقليدية.
وتقول مذكرة بشأن "مجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة"، إن التعددية "تواجه حاليا هجوما غير مسبوق، وهو ما يهدد بدوره السلم والأمن العالميين".