وجاء هذا البيان بعد دراسة لها أجريت على عدد من الأزواج في الصين الذين يتعرضون لمعدلات مختلفة من الملوثات الموجودة في الهواء، وتبين بأنهم معرضون للإصابة بالعقم بنسبة 20%، بحسب ما ذكرت صحيفة "theguardian" البريطانية.
ومع ذلك فقد أوضحت مجموعة من العلماء أن أسباب تعرض هؤلاء الأزواج للعقم ليس واضحا تماما، إلا أن دخول المواد الملوثة من الهواء إلى أجسامهم يلحق أضرارا في إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات.
كذلك، أوضحت إحدى الدراسات أن هذه الملوثات عند دخولها لجسم المرأة فهي تتسبب في انخفاض عدد البويضات الناتجة في المبايض، مما يضعها في خطر الإصابة بالعقم.
ويأتي ذلك فضلا عن تأثير هذه الملوثات بصورة عامة على عملية الإنجاب، ومن الممكن أن تؤثر على المولود أيضا، كما قد تسبب في حدوث الإجهاض للحوامل في فترة الحمل.
وفي مجموعة من الدراسات التي أجريت في مختلف أنحاء العالم حول هذا السياق، فقد تبين بأن النساء اللواتي لم يتمكن من الإنجاب في المناطق التي تشهد التلوث أعلى من منهن في المناطق الأقل تلوثا.