وقال الرئيس روحاني في تصريحه اليوم السبت خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا في الاشارة الى اللقاحات المصنعة للوقاية من فيروس كورونا: ليس من المعلوم تماما مدى تاثير هذه اللقاحات وفترة الحصانة التي توفرها وكذلك اي اللقاحات اكثر تاثيرا وهل هي مؤثرة على الفيروسات المحورة أم لا.
وشدد الرئيس روحاني ، على ضرورة المزيد من المراقبة الصحية للداخلين الى البلاد من الخارج خاصة من الدول التي تشهد تفشي فيروسات محورة من كورونا.
واضاف: هنالك الكثير من القضايا المتعلقة بمجال مكافحة فيروس كورونا ولكن لا سبيل سوى التوجه الى استخدام اللقاح. لقد توجه العالم نحو اللقاح ونحن ايضا بدأنا التطعيم وسنستمر في تنفيذ ذلك حسب الاولويات المصادق عليها من قبل اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.
وتابع رئيس الجمهورية: لا سبيل سوى الالتزام بجميع التوصيات الصحية التي عملنا بها خلال العام الاخير اي غسل الايدي وخفض التجمعات والتزام التباعد الاجتماعي والامر الاخر هو التطعيم الذي بدأنا به وسنستمر فيه من اجل تحصين الافراد وخفض نسبة الوفيات وقطع سلسلة المرض.
واكد الرئيس روحاني كذلك ضرورة المزيد من مراقبة منافذ الدخول الى البلاد خاصة للافراد القادمين من الدول التي تشهد تفشي فيروسات محورة من كورونا.
وصرح بانه حتى لو جرى التطعيم على نطاق واسع وكانت كل المعدات جاهزة ايضا فانه علينا الوقاية لعام اخر، وقال: لقد بدانا خلال العام الاخير نمط حياة جديدة وسنواصل ذلك لعام اخر على الاقل.