وذكرت الصحيفة إن المفاوضات بدأت في منتصف العام 2017، بشكل سري، وذلك لبيع السعودية معدات وتقنيات ومعلومات دفاعية ضد هجمات السايبر.
وقالت الصحيفة العبرية، إن شخصيات من الاستخبارات السعودية، على رأسهم نائب رئيس جهاز الاستخبارات السعودي، إلتقوا بعدة شخصيات ورجال أعمال (إسرائيليين)، في العاصمة النمساوية فينا، للتفاوض على شراء تقنيات تكنولوجية أمنية من (إسرائيل).
ووفقا لـ"هآرتس" فإن الشخصيات من الطرف الصهيوني، كانت من شركة NSO المختصة بصناعة التكنولوجيا الأمنية والسايبر، وأجهزة التنصت بالهواتف الخليوية، وعرضوا على الوفد السعودي منتجاتهم الأمنية.
وتابعت الصحيفة، لقد عرض (الإسرائيليون) على السعوديين، القدرات التكنولوجية التي طورتها الشركة (الإسرائيلية) والقدرة على التنصت والتصوير من الهاتف النقال، وهو مغلق، من خلال اختراقه.
وأضافت "هآرتس"، أن هذا اللقاء الذي جرى بالنمسا، لم يكن الأول من نوعه بين الطرفين، مشيرة الى أن مفاوضات جرت بين الطرفين لبيع هذه المعدات والتقنيات الأمنية (الإسرائيلية) للسعودية.
المصدر : موقع العهد