وقال القدو في تصريح لوكالة (المعلومة) العراقية، إن "زيارة مسعود البارزاني جاءت في توقيت مهم لكونها تزامنت مع بداية انطلاقة جديدة للعملية السياسية"، مبينا أن "الحوارات واللقاءات التي اجراها البارزاني مع رئيس الحكومة وقادة الكتل السياسية هي مقدمة لاذابة الجليد بين المركز والكتل السياسية وبين منطقة كردستان".
واعرب القدو عن أمله بأن "تكون التصريحات والاقوال التي صدرت عن اللقاءات ان تتحول الى افعال حقيقية حتى نبني الثقة من جديد".
واوضح، أن "الحوارات تركزت على مسائل عدة ابرزها حقوق الاكراد وفق الدستور وكذلك مسالة تصدير النفط وفق سيطرة الحكومة وعدم ترك الحرية لكردستان لان ماينطبق عليه بالتأكيد سينطبق على المحافظات المنتجة للنفط وهذا يتطلب موافقة الحكومة المركزية".