وحفظ القرآن الكريم نعمة عظيمة، وسنة فيها خير كثير، يمنحها الله سبحانه وتعالى لمن يستحقها واجتهد في حفظ كتابه، فكيف بمن كان مكفوفاً وحفظ القرآن الكريم وتحدى الصعاب. فالإعاقة ليست في الجسد.. هذا المقولة طبقها 3 أشقاء مكفوفين بمحافظة الإسكندرية في مصر، رفعوا شعار الأمل حياة، حيث استطاعوا حفظ القرآن الكريم'>القرآن الكريم كاملاً وإتقانه.
ويأتي أولهم "محمد أحمد حسن" الطالب بالصف الثاني الإعدادى الأزهري معهد أبي قير العام 14 عاماً، والذي بدأ حفظ القرآن فى الثالثة من عمره وأتممه في الثامنة من عمره بسبع قراءات، واشترك في العديد من المسابقات في 2015 وحصد المركز الأول على مستوى مصر وحصل عليها فى 3 أعوام متتالية، مؤكداً أنه يعشق الشيخ المنشاوى ومصطفى إسماعيل.
والشقيق الثاني هو "فارس أحمد حسن" 12 سنة بالصف الأول الإعدادي الأزهري ونجح فى حفظ القرآن الكريم'>القرآن الكريم بقراءة واحدة وكان لديه 11 عاماً، ودخل مسابقات وحصد المركز الأول في مسابقة الأوقاف المصرية عام 2013.
أما شقيقتهم الثالثة وهي ملك أحمد لديها 10 أعوام والتى أتمت حفظ 5 أجزاء من كتاب الله إلى الآن.
7 أطفال يتامى مصريين أتموا حفظ القرآن في عمر صغير
قالت نجلاء والدة الـ٧ أطفال الأيتام من مركز الشهداء بمحافظة "المنوفية" المصرية الذين أتموا حفظ القرآن الكريم'>القرآن الكريم في عمر صغير، إنهم بدأوا حفظ القرآن الكريم'>القرآن الكريم في سن مبكر، موضحة أن الحمل ثقيل عليها رغم حصولها على معاش تكافل وكرامة بمبلغ 700 جنيه، إلا أن هذا المبلغ لا يكفيها.
وتابعت والدة الأطفال الـ 7 في تصريحات لـ"الدستور": "ولادي منة ١٠ حافظة أجزاء، وأحمد ويوسف أتما حفظ القرآن مجود براوية حفص، ومحمد وملك 15 جزءًا وفارس أصغر هم حفظ جزء عم، وأشرقت 20 جزءا، وربنا راضاني بيهم، وأنا شغالة بربي بط وأبيعه".
وأشارت إلى أنها وهبت ذاتها ونفسها إلى تربية أطفالها منذ وفاة زوجها من حوالي 5 سنوات، كما أنها رفضت تركهم والتخلي عنهم بزواجها من آخر قائلًة: "ولادي أولى بيا".
وفي السياق ذاته تمنى أحمد سلامة حمزة شحاتة، الطالب في الصف الثالث الإعدادي، والملتحق بمعهد القراءات والابن الأكبر لـ" نجلاء" أن يقابل شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وزيارة الكعبة المشرفة.