وقال كيم في مستهل كلمته في بيونج يانج إنه تم التخلف عن تحقيق أهداف الخطة التنموية الخمسية التي تم وضعها في 2016 "في معظم الجوانب"، حسب وكالة الأنباء المركزية.
ووعد كيم بأن يبحث الحزب عن طريقة جديدة "لتحقيق قفزة جذرية للأمام". وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية بسبب برنامج أسلحتها النووية.
وبشكل رسمي فإن المؤتمر الذي كان من المفترض أن يعقد كل خمس سنوات هو أهم هيئة بالحزب. غير أن المؤتمر السابع الذي عقد في أيار/مايو 2016 كان الأول منذ 36 عاما.
وسيراجع المؤتمر عمل اللجنة المركزية للحزب وسيقدم خطة تنمية جديدة للسنوات الخمس المقبلة.
وتأمل كوريا الجنوبية في أن يقدم مؤتمر الحزب "فرصة للمساهمة في تحقيق سلام في شبه الجزيرة الكورية والمضي قدما في العلاقات بين الكورتين"، طبقا لما ذكرته وزارة الوحدة في سول في بيان.
وكوريا الشمالية هي واحدة من الدول القليلة في العالم التي لم تسجل أي إصابة واحدة بفيروس كورونا، على الرغم من أن مراقبين دوليين يشككون في المزاعم بأن الفيروس لا ينتشر هناك.