وفي حديث مع الصحفيين اليوم السبت عند ضريح الشهيد الحاج قاسم سليماني وردا على سؤال حول الإجراءات المتخذة للحيلولة دون ضياع دم الشهيد سليماني أشار رضائي الى تشكيل اللجنة المشتركة بين إيران والعراق مكونة من شخصيات قانونية دولية، وقال أن هذه القضية يمكن متابعتها تماما لأن هناك الكثير من الأدلة التي تدين هذا الاغتيال وتقاضي منفذيه في المحافل الدولية.
واضاف أن إيران طالبت خلال الأيام الماضية، السفير العراقي متابعة هذا الموضوع المهم، كما أن وزارة الخارجية تقوم بمتابعة هذا الملف، موضحا أن الانتقام الرئيسي بدأ من قاعدة عين الأسد.
وأكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، أن انتقامنا الكبير يتمثل بطرد امريكا من المنطقة، لكن يتعين على الحكومة الإيرانية متابعة هذا الموضوع بشكل جاد في المحافل الدولية.
وفي إشارة إلى مميزات الشهيد سليماني، قال رضائي أنه لم يكن يشعر بالكلل أو الملل مشيرا الى أن نور الله كان يشع من وجهه منذ توليه قيادة لواء "ثارالله 41" وحتى استشهاده.
وتطرق أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى أن من أبرز خصوصيات سليماني هو العمل لوجه الله ولم يعر أهمية للمنصب وكان متواضعا يستأنس بالجلوس مع الفقراء والمساكين.
وقال رضائي أن الشهيد سليماني كان يعتبر وجوده في ساحات القتال والقضاء على داعش والإرهابيين وتحقيق الأمن للمواطنين من أفضل لحظات حياته ، مضيفا ان سليماني كان شخصا مبدعا وخلاقا ولديه القدرة على تذليل العقبات.