وقال اللواء باقري اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الفريق قاسم سليماني على ايدي الارهاب الامريكي ان استشهاد الفريق قاسم سليماني عزز ارادة الشباب الثوري في المنطقة والعالم لطرد القوات الامريكية من منطقة غرب اسيا، مؤكداً ان الثأر لدم الشهيد سليماني لن ينسى مع تقادم الزمن وان الشباب الثوري والبطل في المنطقة والعالم سيبذل جهوده لتحقيق هذا الهدف.
واكد على ضرورة بذل الجهود الشاملة لتحقيق اهداف الشهيد سليماني وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعوب المسلمة و الحرة في العالم عقدوا العزم على الثأر من العناصر التي ارتكبت هذه الجريمة الارهابية وكذلك طرد امريكا من منطقة غرب اسيا.
واشار ئيس الاركان العامة للقوات المسلحة وفقا لارنا الي توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وقال ان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية تمضي في درب الجهاد والمقاومة.
واضاف ان الشهيد سليماني كان بطلا وطنيا واسلاميا وقائدا كبيرا في محور المقاومة تمكن من تقريب قلوب الامة المسلمة وتعزيز المقاومة امام الاستكبار والكيان الصهيوني قاتل الاطفال و كسر الهيمة الامريكية الهشة.
واستطرد قائلا ان العدو بات عاجزا عن مواجهة هذا المناضل الكبير في ساحة الحرب والمواجهة العسكرية حيث لجأ الى اغتياله ظنا منه ان اغتياله سيؤدي الى اضعاف المقاومة غير ان الحشود الجماهيرية الضخمة المشاركة في مراسم تشييع الشهيد سليماني من ايران والعراق و دول المنطقة وجهت صفعة اخرى للاستكبار.
واختتم قائلا ان تلك الحشود الجماهيرية اثبتت ان شعوب المنطقة على درب الشهيد وان مدرسته رصينة وعصية امام هذه الاعمال الجبانة بل ان شهادته عززت ارادة الشباب الثوري في المنطقة و العالم لطرد امريكا من منطقة غرب اسيا كونه من الاهداف التي كان يتطلع اليها الشهيد سليماني وجميع المناضلين في المقاومة في كافة انحاء العالم.