كما حضر ممثل عن السفارة السويدية في روسيا إلى مبنى الوزارة. في وقت سابق، تم استدعاء سفراء ألمانيا وفرنسا والسويد إلى وزارة الخارجية الروسية بشأن العقوبات المفروضة على نافالني.
وسبق أن وضع الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ قرارًا بشأن فرض عقوبات على ستة مواطنين روس ومعهد علمي، فيما يتعلق بالوضع مع زعيم المعارضة أليكسي نافالني. كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا ردت على العقوبات بالمثل ضد عدد من ممثلي ألمانيا وفرنسا فيما يتعلق بالوضع مع نافالني وستبلغ شركاءها الأوروبيين عنها قريبًا.
ونُقل نافالني إلى مستشفى في مدينة أومسك، في 20 آب/ أغسطس الماضي، بعد أن مرض على متن طائرة.
وبناءً على نتائج الاختبارات، وصف الأطباء المحليون التشخيص الرئيسي بأنه اضطراب التمثيل الغذائي، والذي تسبب في تغيير حاد في نسبة السكر في الدم.
ولم يتضح وقتها سبب ذلك، لكن وفقًا لأطباء أومسك، لم يتم العثور على سموم في دم نافالني.
ولاحقا، تم نقله بالطائرة إلى ألمانيا. وأعلنت الحكومة الألمانية، نقلاً عن مسعفين عسكريين، أن نافالني قد تسمم بمادة من مجموعة "نوفيتشوك".
وفي وقت لاحق، قال مجلس الوزراء الألماني إن استنتاجات الخبراء الألمان قد تم تأكيدها من قبل مختبرات في السويد وفرنسا، وبالتوازي، وبناءً على طلب برلين، تجري منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أبحاثها الخاصة.